سياسة دولية

نائب ترامب يثير الجدل بسبب صورة له في كنيسة بالفاتيكان.. "خرق للبروتوكول" (شاهد)

فانس كان آخر الشخصيات السياسية العالمية التي التقت بالبابا فرنسيس قبل وفاته- الأناضول
أثار نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، موجة من الانتقادات، بعد تداول صورة له وهو يحمل ابنه داخل كنيسة سيستين في الفاتيكان، والتي التقطت خلال زيارته الأخيرة إلى الفاتيكان خلال عطلة عيد الفصح، حسب صحيفة "ديلي ميل".

وأشار معلقون إلى أن الصورة المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي تمثل "خرقا صارخا" لقواعد الفاتيكان، التي تحظر بشكل صارم التصوير الفوتوغرافي أو الإلكتروني داخل الكنيسة، التي تعد من أقدس المواقع المسيحية.


ولفتت صحيفة "ديلي ميل" إلى أنه بالرغم من الانتقادات التي واجهها فانس بسبب الصورة، فإن هناك سوابق مماثلة للحادثة المثيرة للجدل، حيث سبق أن ظهرت ميشيل أوباما في صورة التقطت داخل الكنيسة نفسها عام 2009.



ومن غير المعلوم ما إذا كان نائب الرئيس الأمريكي، الذي أجرى زيارة إلى الفاتيكان خلال عيد الفصح، على إذن خاص من أجل الصورة التي التقطتها المصورة الرسمية للبيت الأبيض، إميلي هيغينز.


وكان فانس وصل إلى الفاتيكان الأحد الماضي، حيث التقى البابا فرنسيس لبضع دقائق، ليكون بذلك آخر شخصية عالمية تلتقي البابا قبل وفاته.

وخلال اللقاء، قال فانس للبابا: "أعلم أنك لم تكن تشعر بحال جيدة، لكن من الجيد رؤيتك بصحة أفضل. شكرا لك على رؤيتي".

وتجدر الإشارة إلى أن البابا وجه في أكثر من مناسبة انتقادات لسياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه المهاجرين، في مقابل دعم فانس لخطط الترحيل الجماعي.

وتوفي البابا فرنسيس في اليوم التالي للقائه بفانس، عن عمر ناهز 88 عاما، إثر إصابته بسكتة دماغية صباح الاثنين.


نشر الموقع الرسمي للفاتيكان صورا للبابا فرنسيس بعد موته، وهو مسجى داخل تابوت، وممسكا بمسبحة في يده، وقد وُضع تاج أبيض على رأسه.

ويُحيط بجثمان البابا حارسان سويسريان في كنيسة سانتا مارتا، حيث عاش اثني عشر عامًا. ويهدف هذا التقليد بتسجية جثمان البابا مكشوفا، إلى تمكين الكرادلة ومسؤولي وموظفي الفاتيكان من توديعه.

وبحسب ما نقلت وسائل إعلام، فإن يوم الجمعة هو يوم التحرير في إيطاليا، أي إنه سيكون عطلة وطنية. وبالتالي فإن الأرجح أن تُقام الجنازة يوم السبت.