نشر موقع "
أكسيوس" الأمريكي، تقريرا، أعدته ربيكا فالكونر وراسل كونتريراس، قالا فيه إنّ: "إدارة الرئيس دونالد
ترامب، زادت من ملاحقة مؤيدي
فلسطين في حرم الجامعات الأمريكية، وأنها تحاول قرن التأييد لفلسطين بأنه تأييد لحماس واستخدام قوانين الهجرة ومكافحة الإرهاب، لترحيل الطلاب الدوليين أو الأجانب وإلغاء تأشيراتهم".
وبحسب
التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "وزير الخارجية، ماركو روبيو، تحدث عن مراجعة وزارته "وضع تأشيرات" مؤيدي فلسطين الذين شاركو في احتلال المكتبة الرئيسية في جامعة كولومبيا، ليلة الأربعاء".
وأشار إلى أنّ: "إعلان روبيو يقوم على أمر ترامب التنفيذي المعنون بـ"إجراءات إضافية لمكافحة معاداة السامية" لترحيل الطلاب الدوليين ممّن انضموا للتظاهرات وتوجيه المؤسسات من أجل "مراقبة والإبلاغ عن نشاطات الطلاب الأجانب والموظفين"".
وأضاف: "تأتي تحركات روبيو، في وقت تقوم فيه قوة المهام الخاصة لمكافحة معاداة السامية بمراجعة جامعة واشنطن، بشأن احتجاج مؤيد لفلسطين اعتقل فيه 30 طالبا، الإثنين، بعدما احتلوا مبنى في حرم سياتل. وتعهد ترامب في آذار/ مارس بوقف الدعم الفدرالي عن المدارس والكليات والجامعات التي تسمح بتظاهرات غير قانونية، وقال البيت الأبيض إن: الرئيس تعهد بترحيل "المتعاطفين مع حماس وسحب تأشيرات الطلاب"".
واسترسل: "تعكس تحركات الإدارة نيتها لتطبيق أمر ترامب، وستلاحق طلابا في الجامعات. وكتب روبيو على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": نقوم بمراجعة تأشيرات المعتدين والمخربين الذين ساهموا في السيطرة على جامعة كولومبيا. وقال: بلطجية حماس لن يرحب بهم في أمتنا العظيمة".
"عبّرت مجموعة يهودية شاركت في التظاهرة، لقناة الجزيرة، الأربعاء، عن مخاوفهم من استخدام معاداة السامية كسلاح. وقالوا إنّ: احتجاجاتهم مدفوعة بدينهم". مضيفا أنّ: "روبيو يعتمد على مبدأ لم يستخدم إلا نادرا في القانون الأمريكي لترحيل المقيمين الشرعيين بسبب خطابهم المؤيد لفلسطين" بحسب التقرير نفسه.
وأوضح: "كان طلاب جامعة كولومبيا من أوائل الجامعات الأمريكية التي أقام فيها الطلاب، مخيمات اعتصام، كوسيلة للتعبير عن المعارضة لمعاملة الفلسطينيين في وقت عدوان الاحتلال الإسرائيلي". ويقول الموقع إن
إدارة ترامب تدفع باتجاه اعتبار مؤيدي فلسطين كمتعاطفين مع حماس، وبعدها استخدام قوانين مكافحة الإرهاب والهجرة لمنع التظاهرات في حرم الجامعات.
وختم بالقول: "بالتالي تبني أجزاء من مشروع 2025، وبخاصة "برنامج إيستر". وبدا هذا في تحرك البيت الأبيض لاعتقال المتخرج من جامعة كولومبيا محمود خليل، وحرمان الجامعة من 400 مليون دولار كمساعدات فدرالية. وأعدت خطة 2025 مؤسسة التراث والتي استهدفت ما أسمته مكافحة معاداة السامية وهي الخطة التي تبنت إدارة ترامب العديد من ملامحها".