حركة فتح دعت إلى يوم غضب وطني ونفير عام رفضا لحرب الإبادة على غزة ونصرة للأسرى الأبطال ورفضا للاستيطان وهدم المخيمات
يؤكد فريدمان أن ما لم يدركه الكثير من الناس حتى الآن هو مدى مرض هذه الحكومة الإسرائيلية الحالية.
نظم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وشركاؤه في “تحالف التضامن مع فلسطين” ظهر اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، وقفة احتجاجية طارئة أمام مقر الحكومة البريطانية في “10 داوننغ ستريت”، تزامنًا مع اجتماع مجلس الوزراء البريطاني لمناقشة التطورات المتسارعة في غزة، على وقع العدوان الإسرائيلي المستمر.
رصد التقرير تدهورا متسارعا في الرأي العام العالمي تجاه الاحتلال الإسرائيلي، مدفوعا بتصاعد المجاعة في غزة، وسقوط أعداد كبيرة من المدنيين، ولا سيما خلال التزاحم على مراكز توزيع المساعدات، فضلًا عن تصريحات "استفزازية" صادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار.
مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة الماضية 60 شهيدا وأكثر من 195 إصابة من منتظري المساعدات.
ترى بريطانيا أن الاعتراف قد يكون وسيلة ضغط عملية تُفضي إلى خطوات ملموسة من قبل الاحتلال، بدءًا من زيادة تدفق المساعدات، وحتى إحياء المسار السياسي نحو حل الدولتين.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية توقعت بأن يزور ويتكوف مواقع توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع والتابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.
هاجم كاتب بريطاني الغرب، وقال إنه لم امتلك ذرة من خجل لما سمع بجريمة التجويع التي حصلت منذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة.
كان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أعرب في وقت سابق عن قلقه البالغ حيال قرار الحكومة البريطانية، واعتبره "إساءة مقلقة" لاستخدام تشريعات مكافحة الإرهاب.
ويُعرف المخرج حمدان بلال بمشاركته في النشاط الحقوقي، حيث عمل مع منظمات توثيق مثل بتسيلم، وكان أحد أبرز من فضحوا ممارسات التطهير العرقي التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين في مسافر يطا، حيث يسعى الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات إلى تهجير مئات العائلات بزعم "إقامة مناطق تدريب عسكري".
وصف الاحتلال الإسرائيلي التصريحات البريطانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بأنها "مكافأة لحماس"، محذرة من أنها تضر بجهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. ورأت تل أبيب أن تغير الموقف البريطاني جاء "تحت ضغوط داخلية وسيراً على النهج الفرنسي".
ويضطر الأطباء والطواقم الطبية عموما للعمل لساعات طويلة دون طعام كافٍ، وسط ضغوط نفسية وجسدية هائلة، بسبب أزمة الجوع التي تسبب بها الاحتلال
رد الفيصل على دعوات المواجهة العسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي، قائلا إن "التناقض مرفوض؛ لا يمكن أن ندعو للسلام ثم نحرّض على الحرب"، مشيراً إلى أن "التفوق العسكري الإسرائيلي معروف، وأي مواجهة ستكون كارثية".
رحبت رئاسة السلطة الفلسطينية، بالنداء والإعلان الصادرين عقب مؤتمر "حل الدولتين" الذي جرى انعقاده في مدينة نيويورك الأمريكية..
خرج جنين إلى الحياة من رحم أمه التي استشهدت في قصف للاحتلال الإسرائيلي، قد استهدف خيام النازحين في مخيم النصيرات.