هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ي مواجهة كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، أطلق عشرات البرلمانيين من مختلف أنحاء العالم، من بينهم شخصيات بارزة من بريطانيا، أوروبا، سويسرا، أمريكا اللاتينية، والعالم العربي، نداءً عاجلًا يدعو إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب، وفتح المعابر فورًا لإيصال المساعدات الإنسانية، مؤكدين أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا في ظل مجاعة تفتك بالأطفال والمدنيين، مطالبين المجتمع الدولي، وعلى رأسه مصر والاتحاد الأوروبي، بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية قبل فوات الأوان.
في ظل تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة، حذّرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا من أن استمرار الاكتفاء الأوروبي بالتصريحات والتهديدات، دون اتخاذ خطوات عملية، يجعل من الاتحاد الأوروبي شريكًا في جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، مطالبةً بوقف الدعم العسكري والاقتصادي للاحتلال وفرض حصار شامل شبيه بما فُرض على روسيا، لإنقاذ ما تبقى من الوجود الفلسطيني المهدد بالفناء.
حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أنّ سياسة التهجير القسري التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة بلغت مرحلة مفصلية تمهّد لما وصفه بـ"الطرد الجماعي المنظّم"، كاشفًا أن قوات الاحتلال أصدرت 35 أمر تهجير منذ مطلع العام الجاري فقط، أثّرت بشكل مباشر على أكثر من مليون فلسطيني، في تطبيق عملي صريح لخطة الترحيل المعروفة بـ"خطة ترامب"، التي أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تبنيها مؤخرًا كشرطٍ معلن لإنهاء العدوان المستمر، ما يؤكد ـ بحسب المرصد ـ أن ما يجري لا يستهدف فصيلًا مسلحًا بل الوجود الفلسطيني بأكمله.
أصدر المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يوم الأربعاء 21 أيار/مايو 2025 بيانًا رسميًا رحّب فيه بالتحركات الأوروبية الأخيرة المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا إلى تحويل هذه المواقف إلى خطوات عملية توقف الإبادة الجماعية وتفك الحصار المفروض على القطاع منذ ما يقارب 600 يوم.
وليد الهودلي يكتب: هذا الذي يضحّي بغير حساب كان له حقّ على مجتمعه أن يُرعى أهله رعاية عزيزة كريمة، وهذا أقلّ الواجب عند كل المجتمعات التي تقع في رجس الاستعمار
لؤي صوالحة يكتب: إذا كان العدو يتفاخر بأن هذه العملية ستكون "حاسمة"، فإن الحقيقة أنها ستكون امتدادا لمجزرة بدأت منذ عقود، وبلغت ذروتها في الشهور الأخيرة. ما تريده إسرائيل من "عربات جدعون" ليس إنهاء المقاومة فقط، بل دفن الحلم الفلسطيني تحت الركام
موسى زايد يكتب: الغريب والمريب أن هؤلاء لا يحدثوننا أبدا عن خسائر الاحتلال التي لم يصب بمثلها من قبل، إنهم لا يحدثوننا أبدا عن اعتراف قادة العدو منذ اليوم الأول للمعركة بالفشل وهو المعنى المخفف للهزيمة
طه الشريف يكتب: أُمَّةٌ كهذه لا يمكن أن تلبي صرخات الأطفال ولا عويل النساء في غزة الأبية، ولن يحترمها حفنة من المتعصبين السيكوباتيين الجبناء أمثال "بن غفير" و"سموتريتش" من أتباع جبل بني صهيون ممن يتقربون إلى الرب المتعطش لدماء الأغيار من غير بني إسرائيل
أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها بأشد العبارات للتصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال وجنوب قطاع غزة، محذّرة من تبعات توسّع الاحتلال في عملياته البرية واحتلال أجزاء واسعة من القطاع، بما يشكل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين، وتجاهلاً صارخاً للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة.
كشفت حركة "حماس" عن محاولة فاشلة نفذتها قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خانيونس، حيث حاولت التسلل متنكرة بزيّ نسائي لاختطاف أحد قيادات المقاومة، ما أدى إلى اشتباك مسلح أسفر عن استشهاد القائد أحمد سرحان، واختطاف زوجته وطفله، في مشهد يعكس استمرار الاحتلال في ارتكاب انتهاكات خطيرة وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
أحمد عبد الحليم يكتب: اجتمعت قوى هيمنة الاستبداد والاستعمار معا على الشعوب العربية، فلم تعد هذه الشعوب تفهم كيفية الخلاص من كل هذا القهر الواقع عليها، من الاستبداد والاستعمار. وهذه الإشكالية طالما طُرحت بزاوية أُحادية من قبل أنظمة وحركات ادَّعت أن الاحتلال الإسرائيلي ومن ورائه الهيمنة الإمبريالية هما السبب الرئيسي في كل الإشكاليات الكونّية التي تواجه الشعوب، والخلاص من هذا الاحتلال هو خلاص من الهيمنة والعيش بحرية
دخلت الحرب العدوانية الراهنة في قطاع غزة مرحلة جديدة، سمتها الأولى التوسّع في القتل الجماعي، والتجويع شبه الكامل، والتدمير الشامل. وذلك بعد الفشل المتواصل، طوال أكثر من عشرين شهراً، تحت صمود شعبي، ومقاوم عام، وتحت تفوّق المقاومة، عسكرياً في الاشتباكات الصفرية.
عدنان حميدان يكتب: في الوقت الذي نحتاج فيه إلى تكثيف الجهود لكسر الحصار ووقف الإبادة وملاحقة مجرمي الحرب عبر كل منبر ومحفل، تطل علينا بعض التصريحات والقرارات السياسية التي تطرح مسألة "الاعتراف بدولة فلسطينية" كنوع من "الاختراق الدبلوماسي" أو "الإنجاز الرمزي". هذا الحديث الآن، وبهذه الطريقة، ليس فقط خارج السياق، بل قد يساهم عن غير قصد في حرف البوصلة وتشتيت الأولويات
علي إبراهيم يكتب: لا تقف الصعوبات الاقتصادية في القدس عند حدّ تنامي الفقر فقط، أو قلة فرص العمل في ظل هيمنة الاحتلال وشركاته الخاصة على الجزء الأكبر من اقتصاد القدس المحتلة، بل تمتدّ إلى ازدياد تكاليف المعيشة، والتي وصلت إلى أرقامٍ مرتفعة جدا، لا تتناسب مع دخل الفلسطينيّ
تسعى منظمات من بينها "الحق" الفلسطينية غير الحكومية المدعومة من منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، وأوكسفام، للحصول على أمر قضائي لمنع تصدير المكونات المصنّعة في المملكة المتحدة لطائرات لوكهيد مارتن المقاتلة من طراز إف-35، للاحتلال الإسرائيلي.
في مشهد يعكس ذروة الوحشية والخرق الصارخ للقانون الدولي، صعّدت إسرائيل من عملياتها العسكرية في قطاع غزة عبر واحدة من أوسع وأشد الهجمات فتكًا منذ بدء عدوانها المستمر قبل أكثر من 19 شهرًا، وسط صمت دولي مثير للقلق.