هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نزار السهلي يكتب: الخرق الإسرائيلي المفضوح، ليس في اتفاقات وقف إطلاق النار فقط، إنما في التعبير الفج عن العقلية الصهيونية المستعلية على كل القانون الدولي وعلى قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة وكل القانون الدولي الإنساني والسياسي المتعلق بالحقوق الفلسطينية والعربية، وفي تجربة الصمت الدولي عن كل جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين، ثم في التصفيق والاحتفال المزعوم لاتفاقات وقف إطلاق النار
ظاهر صالح يكتب: الوصاية الأمريكية على الاحتلال الإسرائيلي، وإن بدت في ظاهرها قيدا على جنون اليمين المتطرف، إلا أنها في جوهرها قد تكون أداة لإعادة إنتاج الاحتلال بصيغة أكثر استدامة وقبولا دوليا، لذا، فإن المعركة الحقيقية في المرحلة المقبلة لن تكون في الميدان العسكري فحسب، بل في ميدان التفاوض السياسي، حيث سيتعين على الفلسطينيين وحلفائهم الإقليميين تفكيك الألغام السياسية التي تزرعها واشنطن تحت غطاء الضمانات، لضمان ألا يتحول وقف إطلاق النار إلى وقف للمشروع الوطني الفلسطيني
ساري عرابي يكتب: تسييل مفهوم التطبيع، بحيث يغدو بلا معنى، مع نسبة مواقف إلى دولٍ عربية هي تنتهج ضدّها تماما. فأكثر الدول العربية داخلةٌ في طور التطبيع الفعلي: بالتنسيق الأمني السري، واللقاءات الدبلوماسية العلنية والسرية، وشراء تقنيات التجسّس الإلكتروني من "إسرائيل"، والسماح بأنماطٍ من التبادل التجاري معها، ولو بتمرير الشحنات التجارية إليها؛ وهو الأمر الذي وفّر لها دعما فائقا أثناء الحرب على غزة. يضاف إلى ذلك تبادلُ الزيارات، حتى على مستوى المواطنين أو مسؤولين سابقين، حتى من دولٍ لا تقيم علاقاتٍ دبلوماسية علنية معها
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته في قطاع غزة، وقام بشن هجمات بقصف جوي ومدفعي على مناطق مختلفة من القطاع خلال الساعات الماضية.
قالت "سانا" إن "قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من ثلاث سيارات توغلت في قرية رويحينة". وبينت أن تلك القوة "نصبت حاجزا على مقربة من نقطة قوات الأمم المتحدة (الأوندوف) على الطريق الواصل بين قرية رويحينة وبلدة بئر عجم وقرية زبيدة".
عملية الانتشال جرت بعد ثلاثة أيام من البحث في موقع شمال مخيم النصيرات من قبل عناصر من سرايا القدس وفرق فنية مصرية
عدنان حميدان يكتب: بدّلت الإبادة في غزة طريقة نظر كثير من الناس إلى العالم، لكنها قبل ذلك غيّرت طريقة نظرهم إلى أنفسهم. وفي بريطانيا تحديدا، لم يعد التضامن مع فلسطين تفصيلا سياسيا أو موقفا احتجاجيا، بل أصبح مرآة للضمير الإنساني ومقياسا للعدالة. ومع أن الطريق لا يزال طويلا، فإن ما حدث خلال عامين فقط يثبت حقيقة بسيطة: حين تتعرّى الحقيقة من الروايات الوسيطة، يسقط الخوف، وتبقى العدالة حتى لو تأخرت
فُتحت أبواب أوروبا على مصراعيها أمام اللاجئين الأوكرانيين، ووفّرت لهم الإقامة والرعاية والتعليم. أما اللاجئون الفلسطينيون، فواجهوا جدرانًا من الرفض، بل وحتى حملات ترحيل، رغم أن معاناتهم تمتد لعقود طويلة. إنها إنسانية انتقائية لا ترى الألم إلا إذا كان بلونٍ أوروبي و عيون زرقاء و حتى لم الشمل لمواطنين اوربيين من اصول فلسطينية لم تفلح رغم كل المحاولات الحثيثة على كل المستويات. .
ماهر حجازي يكتب: من الأهمية في هذا الملتقى هو العنوان الذي ناقشه حول الموقف الفلسطيني الموحد في مواجهة الإبادة والضم والتهجير، وهو من العناوين الأبرز اليوم في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني، وأهمية الحوار والتوافق الفلسطيني على استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة هذه السياسات الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج
يواصل جيش الاحتلال خرق وقف إطلاق النار في غزة ما أسفر عن حصيلة كبيرة من الشهداء والجرحى
جيش الاحتلال يواصل استهداف المدنيين الذي يقتربون من "الخط الأصفر" والذي يقوم بإزاحته وتحريكه باستمرار، قاضما المزيد من الأراضي.
قالت الحركة، في بيان نشرته على منصة "تلغرام" إن وفدها ناقش مع رشاد، "تطورات اتفاق وقف إطلاق النار، والأوضاع العامة في قطاع غزة ومناقشة طبيعة المرحلة الثانية من الاتفاق"، دون تفاصيل.
يرتفع عدد الفلسطينيين الذي استشهدوا في تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة إلى أكثر من 1080 شخصا، إضافة إلى نحو 11 ألف مصاب، وأكثر من 20 ألفا و500 معتقل.
طارق الزمر يكتب: زيارة السادات لم تؤسس للسلام، بل أسست لميزان قوى مختلّ. وما نراه اليوم في غزة ليس إلا النتيجة المتأخرة لهذا الاختلال: إسرائيل تحارب دون خوف، وتفاوض دون شريك عربي قادر، وتخطط لغزة والضفة والمنطقة دون رقيب. أما مصر، فقد وجدت نفسها في مأزق استراتيجي