هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توفيق محمد يكتب: أما غزة فهي معذورة في أي اتجاه ذهبت، فهي وحدها التي ما تزال دماء أبنائها تسيل، وهي وحدها التي ما تزال تُجوَّع، وهي وحدها التي ما تزال تُهَدَّمُ، وهي وحدها في هذا العالم التي ما تزال تُباد تحت مرأى ومسمع من كل العالم، قريبه وغريبه؛ إنما الذين لا يُعذرون هم أولئك من يملكون من أوراق الضغط سواء الاقتصادي أو السياسي الكثير، ولكنهم لم يُحسنوا سوى الموافقة على إعادة تسمية محتلي قطاع غزة بإشراف إسرائيلي كامل (وفق خطة ترامب)، بل وحث أهل غزة على الموافقة على ذلك دون تقديم الدعم السياسي المُستحق
مصطفى خضري يكتب: رد المقاومة المشروط لم يكن مناورة معزولة، بل كان استغلالا بارعا لسياق دولي فريد. فطبيعة الخطة الغامضة، مقترنة بأسلوب ترامب القائم على الصفقات الشخصية، أتاحت للمقاومة فرصة لإخراج الخطة من الجمود و"تسييلها" لتصبح مقترحا قابلا للتفاوض، ومن ثم تحويل الضغط عليها إلى أداة لعزل الكيان الصهيوني ووضع الإدارة الأمريكية في موقف حرج
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن نظيره الأمريكي دونالد ترامب طلب من أنقرة التوسط لإقناع حركة حماس بالموافقة على خطته لإنهاء الحرب في غزة، مشيرًا إلى أن الحركة أبدت استعدادها للسلام والمفاوضات. وأوضح أن وفدًا تركيًا يشارك في محادثات شرم الشيخ إلى جانب قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الرهائن، فيما أكدت حماس التزامها الإيجابي بالمفاوضات وسعيها لضمان وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.
قالت نافي بيلاي، رئيسة لجنة التحقيق الأممية، في مقابلة مع موقع "ميدل إيست آي"، إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإدارة غزة تنتهك القانون الدولي لأنها تستبعد الفلسطينيين من الحكم الانتقالي، مؤكدة أن وقف إطلاق النار المقترح لا يغير من استنتاج الأمم المتحدة بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية. وأوضحت أن الخطة تتعارض مع قرارات محكمة العدل الدولية والجمعية العامة، وتمنح إسرائيل سيطرة أمنية على القطاع، مطالبة بإشراك الفلسطينيين كعنصر أساسي في أي ترتيبات مستقبلية.
نشرت مجلة "فورين بوليسي" تقريرًا تناولت فيه أبرز التغييرات العميقة التي شهدتها إسرائيل بعد هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، موضحة أن الهجوم ألقى بظلاله على الثقة المجتمعية بالأمن والاستقرار، لكنه لم يدفع الدولة نحو الانهيار اقتصاديًا أو عسكريًا رغم التوقعات المتشائمة..
كشف الوسيط الفلسطيني – الأمريكي بشارة بحبح أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضمنت مسارًا خفيًا يقود إلى إقامة دولة فلسطينية مستقبلاً
تعهد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بعدم شمول القيادي الأسير مروان البرغوثي في أي صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن "رموز الإرهاب" لن يُفرج عنهم. كما أوضح أن الجيش سيحتفظ بحرية عمله الكاملة في قطاع غزة حتى بعد تنفيذ الاتفاق.
أظهرت استطلاعات أمريكية تراجع ثقة أنصار ترامب بمسار البلاد بعد شهر من الاضطرابات السياسية والعنف، وكشفت النتائج انخفاض التفاؤل بين الجمهوريين وارتفاع القلق من الانقسام الداخلي في الولايات المتحدة.
محمود النجار يكتب: ما الذي دفع ترامب إلى الاحتفاء برد حماس، ونشره باللغة الإنجليزية على منصة "تروث" كما هو، بذات المصطلحات التي أوردتها حماس في بيانها مثل "إبادة جماعية" وتعريفها كـ"حركة مقاومة"، واعتبار ردها على خطته انتصارا لسياساته، من دون أن يذيله بأي تعليق؟ ولماذا لم تثر ثائرته لما أحدثته حماس من تغيير في خطته؟
ذكرت صحيفة "الغارديان" أن مجموعة العمل من أجل فلسطين طلبت من محكمة في سيدني إصدار حكم يؤكد أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، ضمن معركة قانونية لتنظيم احتجاج أمام دار الأوبرا. وأوضحت أن الشرطة رفضت الترخيص للمسيرة المقررة الأحد المقبل لأسباب أمنية، فيما قدّمت المجموعة إفادة الخبير الأممي كريس سيدوتي لدعم موقفها. ونقل التقرير عن قاضٍ أسترالي وصفه سلوك إسرائيل بأنه "إبادة جماعية"، وسط مخاوف من تصاعد التوترات داخل المجتمع الأسترالي.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، في بيان توثيقي بمناسبة مرور عامين على العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، أن جيش الاحتلال قتل 67 ألفا و173 فلسطينيا، بينهم 20 ألفا و179 طفلا، و10 آلاف و427 سيدة، إضافة إلى آلاف الجرحى والمفقودين. وأوضح البيان أن الحرب دمّرت المنظومة الصحية بالكامل، وأدت إلى تفاقم المجاعة وانهيار البنية التحتية الطبية، فيما حرم الحصار آلاف المرضى من السفر للعلاج.
كشفت وكالة "أسوشييتد برس" أن دراسة أكاديمية جديدة أظهرت تقديم الولايات المتحدة لإسرائيل مساعدات عسكرية تفوق 21.7 مليار دولار منذ اندلاع الحرب على غزة قبل عامين، خلال إدارتي جو بايدن ودونالد ترامب. كما أشار "مشروع تكاليف الحرب" بجامعة براون إلى إنفاق واشنطن نحو 10 مليارات دولار إضافية على العمليات الأمنية في الشرق الأوسط، في وقت لم تصدر الخارجية الأمريكية تعليقًا حول الأرقام الواردة.
عشية الذكرى الثانية للسابع من تشرين الأول/أكتوبر، لم يكن ظهور الإعلامي اليهودي الأمريكي بن شابيرو مجرد مقابلة مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بل أشبه بخطاب دفاعي طويل عن نفسه وعن الاحتلال الإسرائيلي٬ رغم الإبادة الجماعية والتهجير القسري والتجويع المتعمد والتطهير العرقي.
قال الصحفي الإسرائيلي بن درور يميني، في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن إسرائيل فازت بالمعركة لكنها خسرت الحرب سياسيا واستراتيجيا
قال "ميدل إيست آي" إن خطة ترامب جاءت في سياق دولي متوتر بعد قمة الأمم المتحدة التي ناقشت الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسط تصاعد المقاطعات والانتقادات لإسرائيل.
قال نيسيم كاتس، الخبير الإعلامي والسياسي الإسرائيلي، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجد نفسه عند "منعطف سياسي حاد" بعد إعلانه تبنّي خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإنهاء الحرب.