هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ظاهر صالح يكتب: يمكن تحليل اجتماع ترامب مع القادة العرب والمسلمين على أنه مؤشر على إدراك أمريكي بأن استمرار الحرب في غزة يهدد الاستقرار الإقليمي ويقوض قدرة واشنطن على إدارة ملفات أخرى، مثل التوتر مع إيران أو استقرار أسواق الطاقة، ومع ذلك، يكشف الاجتماع في الوقت ذاته عن حدود المقاربة الأمريكية التي تركز على أمن الاحتلال وتتجاهل حقوق الفلسطينيين، وعليه فإن مستقبل أي خطة أمريكية سيعتمد على مدى استعداد واشنطن لتجاوز انحيازها التقليدي، وهو أمر مستبعد في ظل تصريحات ترامب الأخيرة
هشام جعفر يكتب: من المتوقع أن تستمر اتفاقيات أبراهام، وربما تتوسع، مدفوعة بالمصالح الاستراتيجية والاقتصادية. ومع ذلك، فإن استقرارها على المدى الطويل وقدرتها على المساهمة في السلام الإقليمي موضع تساؤل بسبب القيود المتأصلة فيها في معالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والمعارضة المستمرة والواسعة النطاق بين السكان العرب
ساري عرابي يكتب: إسرائيل تمثل خطرا على الأمن القومي العربي، واستقلال المنطقة، وخياراتها الحرّة، بنزوعها للهيمنة، وما يبدو في سلوكها من نزوع إمبراطوري واضح. وهذا الكلام حق، ولكن بشرط أن تراه الحكومات العربية كذلك، إذ لا يوجد مفهوم للأمن القومي العربي. والدول العربية التي أقدمت على التطبيع التحالفي مع إسرائيل، لم تفعل ذلك إلا لأنّها مؤمنة بحتمية الهيمنة الإسرائيلية، وهي تريد أن تستفيد من هذه الهيمنة، فهي مدركة لها، ولكنها لا ترى فيها بأسا
نزار السهلي يكتب: خطاب العجز الدائم عن الفعل العربي، بمطالبة المجتمع الدولي بالتحرك للجم إسرائيل والدفاع عن الشعب الفلسطيني ووقف الإبادة الجماعية، هو في حقيقته خطاب يقول: إن العالم العربي بأنظمته الحالية لا ينتمي للمجتمع الدولي، ولا يوجد في ذهنه واستراتيجياته السياسية والأمنية أمام الإرهاب الصهيوني سوى العجز المخزي، والأمر متروك للاحتلال وللولايات المتحدة،
بحري العرفاوي يكتب: "الخوفُ" مرْتعُ "السوس"، ينهش في النسيج المُجتمعي، يقطعُ وشائجَهُ وينخرُ أعْمدَتهُ ويسدّ مَسَامّهُ فلا يتنفسُ بحرية ولا يستنشقُ للمُستقبل رائحة. والخائفُ لا يُعْتدّ بأقواله ولا يُؤخذُ بشهادته ولا يُؤتمَنُ على مُهمّ أوْ مهمة. الخائفُ يُسلمُ لمن يُخوّفهُ أكثر وللأشدّ قبْضة؛ يعتصرُهُ ويستنزفُ بقايا كرامته وحيائه وصدقه، فهل يُؤتمن مثلُ هؤلاء على بناء حضارة أو حماية وطن؟
صلاح الدين الجورشي يكتب: هذه شهادة تؤكد بوضوح ما يحاك للعالم العربي من مخاطر، لأستاذ العلوم السياسية في جامعة مراكش يعقوب كوهين، الكاتب اليهودي المغربي المعروف
ممدوح الولي يكتب: مع كبر عدد وعتاد الجيوش العربية يتضح الدور الأمريكي والأوروبي لتعطيل دور تلك الجيوش في الدفاع عن الأمن القومي لبلادها، حيث تشترط تلك الدول شروطا خاصة عند استخدام السلاح، ولديها القدرة على تعطيل استخدامها، إلى جانب الضغوط التي تمنعها من إطلاق رصاصة واحدة تجاه الطائرات الإسرائيلية التي تجوب عدة دول عربية، إلى جانب شغل تلك الجيوش بمهام لا تتصل بدورها العسكري، بالدخول الموسع في الأنشطة الاقتصادية
مجدي الشارف الشبعاني يكتب: السماء ليست بلا قانون، والسيادة ليست شعارا فارغا. المطلوب اليوم أن يتحول الغضب إلى أدوات عملية، تجعل ثمن العدوان أكبر من مكاسبه، وتثبت أن إرادة الشعوب قادرة على تفعيل القانون الدولي حين تتعطل مؤسساته
نور الدين العلوي يكتب: قد يبرد الشارع الغربي إذا بردت الأخبار عن غزة فله مشاغله الخاصة وصحوة الضمير قد تغير وجهتها، لكن قضايا الشارع العربي مختلفة ومن هنا يتحدد دوره وأهميته. إنه شارع محاصر ومخنوق ومحتاج إلى طوفان بشري يحرر به نفسه قبل أن يحرر غزة أو فلسطين رغم أن قلبه معلق بفلسطين أكثر من موطنه، حيث يعاني الحصار والقهر
ساري عرابي يكتب: تتجلى سياسات الاستيطان والحصار الخانق والقتل المستمر اندفاعا نحو إعدام الإرادة الفلسطينية في التحرر، لا باعتبارها ردّا على المقاومة الصريحة
سعد الغيطاني يكتب: البيان الختامي تضمّن عبارات قوية: إدانة للإبادة الجماعية، وشجبا للتطهير العرقي، ومطالبة بوقف الحصار والتجويع، ودعوة لمراجعة العلاقات مع الاحتلال. لكن، وهنا لبّ القضية، لم يتجاوز البيان هذه اللغة إلى خطوات عملية؛ فلا عقوبات، ولا مقاطعة، ولا قرارات اقتصادية أو سياسية تُربك الاحتلال أو تفرض عليه التراجع
عدنان حميدان يكتب: نيبال تذكّرنا بأن التاريخ لا يسير بخط مستقيم، صحيح أن الموجة الأولى من الربيع العربي تعرضت لانتكاسات، لكن روحها ما زالت حيّة. وما شهدناه في شوارع نيبال دليل على أن إرادة الناس قد تعود متى شاءت، وأن حساب الفساد قد يتأخر لكنه لا يُلغى
شريف أيمن يكتب: لم تكن هذه الضربة موجهة إلى حماس فقط بل كانت قطر في قلب قرار القصف، فالعدو يعرف تحركات هؤلاء القادة في دول عدة من بينها روسيا التي لا يستطيع فعل ذلك على أرضها، وأيضا مصر وإيران ولبنان وبعض دول المغرب العربي، واختيار القصف في قطر مرتبط برسالة موجهة إليها، وبالتالي هي رسالة صهيونية موجهة إلى بقية الدول العربية تقول إن العلاقات مع أمريكا سقفها يقف عند مصالحنا لا مصالحكم
نور الدين العلوي يكتب: الشعوب الأوروبية التي تكثف وعيها بالحق الفلسطيني، شمرت عن سواعدها وتجاوزت حكوماتها، وقد تجاوزت السؤال القديم: أين العرب من قضية إخوتهم وبني دينهم؟ لقد دوّلوا القضية وتولوا أمرها، ولا نراهم يتوقفون عند أسطول بسفن صغيرة
أصدر المؤتمر القومي العربي بياناً حادّ اللهجة، أدان فيه ما اعتبره تصاعداً غير مسبوق في العدوان الإسرائيلي على عدد من الدول العربية، من غزة ولبنان وسورية واليمن إلى استهداف سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي في تونس، وصولاً إلى عدوان مباشر على قطر وصنعاء، محمّلاً هذا التصعيد للمشروع "الصهيو ـ إمبريالي" في ظل ما وصفه بضعف النظام العربي الرسمي، ومجدداً موقفه الثابت من أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للأمة، ومشيداً بصمود المقاومة، وداعياً إلى تثوير الحراك الشعبي لمواجهة الاحتلال وحلفائه.
اليوم، يتمركز في المنطقة ما بين 40 و50 ألف جندي أمريكي (منتصف 2025)، أبرزهم في قاعدة العديد بقطر والأسطول الخامس في البحرين. أما مبيعات السلاح، فتمثل المنطقة العربية نحو 38% من صادرات الأسلحة الأمريكية بين 2019 و2023، بحسب معهد ستوكهولم (SIPRI)، مع تصدر السعودية وقطر والكويت.