هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
"رضوان السيد"، مفكر وباحث لبناني كبير، وهو واحد من أهم الباحثين والمفكرين العرب في العقود الثلاثة الأخيرة، لغزارة انتاجه من كتب أو مقالات أو مشاركات في فعاليات ثقافية وفكرية، كما أنه أحد نجوم أي مؤتمر عربي أو إسلامي يعقد في أي عاصمة عربية، من المحيط إلى الخليج، فهو "أستاذ" في الخبرات المتعلقة بالعلاقات العامة، وهو داهية في قراءة عقول النخب السياسية الحاكمة في كل بلد، ويعطي كل شخص على قدر "نيته" !!.
ممدوح الولي يكتب: لأنه لا توجد دولة عربية تنعم بالديمقراطية والحريات، فإن خشية الحاكم من محاسبة الشعب له على استبداده وفساده في حالة التخلص من نظامه تجعله دائما في خوف وقلق واضطراب، خشية أن يتعرض لنفس المصير الذي تعرض له حكام طغاة مثل تشاوسيسكو في رومانيا، أو القذافي في ليبيا أو صدام حسين في العراق، وغيرهم، ولهذا يزيد من التركيز على قضية حمايته الشخصية وحماية أفراد أسرته، فيتم تسخير موارد البلاد لتلك القضية على حساب ما عداها من قضايا مجتمعية أيا كانت أهميتها
إدريس ممادي يكتب: ماذا بقي من القانون الدولي بعد الحروب الأخيرة في العالم؟ أليست انتقائية الدفاع عن أوكرانيا وترك غزة والسودان تغرقان في دمائهما هي الضربة القاضية القاتلة لكل القوانين والأعراف الكونية؟ فما فائدة القانون الدولي أصلا إن لم يمنع قيام الحروب؟ وبدلا من منع قيامها، ألا يوقفها على الأقل؟ ألا يخجل اليوم أساتذة القانون من تدريس القانون؟ وماذا بعد الخجل؟
عبد الناصر سلامة يكتب: الأمر في حقيقته قد لا يتعلق بفرعنة أو علمنة أو أي شيء من هذا القبيل، إلا أنها الظروف التي تفرض نفسها بمثل هذا الشكل أو ذاك، غير أن الرياح قد تأتي في بعض الأحيان بما لا تشتهي السفن، حيث الانتقادات الشعبية الواسعة لعملية الإنفاق على إنشاء المتحف، والتي بلغت نحو ملياري دولار، جميعها من القروض، إضافة للتوسع في الإنفاق على حفل الافتتاح، في دولة يشكو رئيسها طوال الوقت من الفقر وضيق ذات اليد
ممدوح المنير يكتب: المعركة ليست في التموضع، بل في البقاء أمينا على الفكرة الأصلية: فكرة أن الدين رسالة تحرّر لا أداة تبرير، وأن الإسلام لا يمكن أن يُختزل في طقوس معزولة عن قضايا الأمة وكرامتها. إن الحركات الإسلامية أمام خيارين: إما أن تعيد تعريف ذاتها كقوة مجتمعية مستقلة تستمد شرعيتها من الناس وقيمها من الإسلام، أو أن تستسلم لمعادلة الإقصاء التدريجي حتى الذوبان الكامل
عادل العوفي يكتب: اذا دُبّر لغزة في ليل شرم الشيخ؟ ولماذا هذا الارتباك السائد بالمقارنة مع "وضوح" ما أطلق عليه المرحلة الأولى؟ ولماذا الأطراف العربية لا تصرح إلا بعد الحصول على الضوء الأخضر من إدارة البيت الأبيض لتحذو حذوها؟
يدعي بعض الأعداء الحضاريين الغربيين و"المستغربين" بأن اللغة العربية الآن في حالة احتضار وأن مآلها الزوال، أو زوايا بعض المساجد مثل مصير اللاتينية المنزوية في دولة الفاتيكان وبعض الكنائس في المدن الصغرى والكاتيدرائيات في العواصم والمدن الغربية الكبرى.
أحمد عمر يكتب: نحن مقبلون بالاتفاقات الإبراهيمية المنتظرة على خاتمة الفيلم الهندي الشهير: أمر أكبر أنطوني. إخوة تفرقوا بهرب والدهم من العصابة فيجري تبنيهم من ثلاث عائلات؛ إسلامية ومسيحية وهندوسية، ثم يجتمعون للانتقام من زعيم العصابة وكفار قريش؛ كما وصف محمود عباس حركة حماس ذات مرة
طه الشريف يكتب: لكم أن تتخيلوا أن المقاومة تواجه أمثال هؤلاء المرضى! وليسوا وحدهم بل يقف خلفهم الداعمون لهم من العالم الغربي المسيحي البروتستانتي المتعصب
نور الدين العلوي يكتب: انفجار الشوارع الغربية الذي حرّضته مأساة غزة وملحمتها يأتي في تقديرنا أولا من شعور قاس بالمَظلمة (وهذا مستوى التعاطف الانساني الفطري)، ويأتي ثانيا من رغبة في التحرر من الهيمنة الصهيونية في الغرب نفسه. لقد اتخذت هذه الشواراع غزة (بعد تريث وقراءة متأنية) ذريعة لتثور على أنظمتها، لذلك تجاوزت التعاطف مع المثير إلى رفع مطالب ذات كنه تحرري في أوطانها (مثل قطع العلاقات والمحاسبة)
كرم خليل يكتب: العقل الجمعي العربي يعيش حالة من المفارقة: من جهة، يُحاصر بتقاليد ثقافية ودينية واجتماعية ترفض النقد، ومن جهة أخرى يُنتظر منه أن يكون فاعلا في عالم يتطلب تجديدا مستمرا في الأفكار والبُنى. بين هذين القيدين يتشكل وعي مضطرب، مشدود بين الولاء للموروث والخوف من التفكك، بين الحاجة إلى التغيير والقلق من تبعاته
نور الدين العلوي يكتب: إني رأيت هذا العالم يعيد بناء سياساته المحلية والعالمية انطلاقا من واقع ليس فيه الكيان وليس فيه جماعات الضغط التي تخدمه من وراء ستار، وليس فيه إعلام يقدم حق الكيان على حق الشعوب في الحياة
رانية نصر تكتب: تُعد حرب غزة نموذجا مركزيا يُمكن من خلاله رصد آليات التأطير الإعلامي وتحوّلات الخطاب تبعا للتغيّرات السياسية، فبتطبيق هذه النظرية على تغطية قضايا مركزية كالقضية الفلسطينية تتّضح بجلاء الكيفية التي تتبدل بها زوايا التناول الإعلامي مع تبدّل المزاج السياسي العام
نزار السهلي يكتب: الموقف الأمريكي مهتم بوقف نزيف صورة اسرائيل، ومن مهام خطة إنهاء الحرب، استعادة مكانة إسرائيل، وإخراجها من العزلة الدولية بفعل جرائم الإبادة الجماعية وسياساتها العنصرية والفاشية؛ موقف يختصر الدور الأمريكي وعلاقته بإسرائيل، فالصورة "الناصعة" لإسرائيل تزييفا وتزويرا كدولة "ديمقراطية" في محيط استبداد عربي يجب استعادتها
ممدوح الولي يكتب: وجدت المقاومة نفسها محاصرة ليس فقط من قبل إسرائيل منذ عام 2007، ولكن من قبل دول الجوار العربية ودول عربية أخرى منذ ذلك الحين
محمود صقر يكتب: أمتنا اليوم ومعها العالم أجمع أمام حدث استثنائي، صنعته مقاومة وشعب استثنائي، يحملان لنا فرصة نادرة؛ فإما أن نكون على مستوى الحدث، أو نعيد إنتاج مأساة الفرص الضائعة، ونترك للتاريخ أن يسجل أننا كسّرنا مغازلنا بأيدينا