اقتحمت قوات
الاحتلال الإسرائيلي مناطق في نابلس والخليل.
وذكرت وسائل إعلام أن مقاتلي كتيبة
جنين فجروا عبوة ناسفة في آلية للاحتلال عند مدخل بلدة السيلة الحارثية.
كما أفادت مصادر للجزيرة بسماع دوي انفجارات داخل مخيم جنين، تزامنا مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في المخيم.
وفي وقت سابق، اقتحمت آليات عسكرية إسرائيلية مدينة نابلس من حاجز دير شرف.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت كاحل شمالي
الخليل، وفق مصادر تحدثت للجزيرة.
حصار طمون
يأتي ذلك فيما تواصل الاحتلال الإسرائيلي حصارها بلدة طمون، جنوب طوباس في
الضفة الغربية، لليوم الخامس على التوالي، تزامنا مع منع التجوال.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال تنفذ عمليات اعتقال عشوائية في البلدة، مع ترويع الأطفال والسكان، حيث أجبرت المئات من سكان بلدة طمون على النزوح قسرا إلى قرى مجاورة، تحت تهديد السلاح، وقامت بالتنكيل بالمواطنين داخل البلدة، في ظل استمرار منع دخول الصحفيين والطواقم الطبية.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال تمنع الطواقم الطبية من إجلاء المرضى والحالات الإنسانية، وأن بعض سكان البلدة يضطرون لشرب مياه الأمطار، لانعدام المياه الصالحة للشرب نتيجة تدمير الاحتلال البنية التحتية.
اظهار أخبار متعلقة
وفي ذات السياق، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن منع الفلسطينيين من الوصول إلى الرعاية الصحية “جزء من نظام أوسع لعقاب جماعي تفرضه إسرائيل تحت ستار حملتها في مدن شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت المنظمة في تقرير أنه ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 سجلت منظمة 694 هجوما على الرعاية الصحية في الضفة الغربية، مع وقوع المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية غالبا تحت حصار قوات جيش الاحتلال.
وأكد التقرير، أن نظام الرعاية الصحية بالضفة الغربية المحتلة “في حالة طوارئ دائمة”؛ نتيجة التصعيد الدراماتيكي في العنف الإسرائيلي، الذي اتسم بتوغلات عسكرية لفترات طويلة وقيود أكثر صرامة على الحركة أعاقت بشدة الوصول إلى الخدمات الأساسية، خاصة الرعاية الصحية، ما أدى إلى تفاقم الظروف المعيشية المزرية بالفعل للعديد من الفلسطينيين.
ونظر تقرير أطباء بلا حدود في الهجمات، وعرقلة الرعاية الصحية، في سياق ما وصفته محكمة العدل الدولية بالفصل العنصري، وكشف عن نمط من تدخل منهجي من جانب قوات الاحتلال والمستوطنين في تقديم الرعاية الصحية الطارئة.