مأساة غير مسبوقة.. هكذا يعيش النازحون في قطاع غزة (شاهد)
لندن- عربي2112-May-2506:24 AM
0
شارك
يعاني الغزيون من أوضاع مأساوية منذ شهور- جيتي
يعيش النازحون في قطاع غزة أوضاعا مأساوية غير مسبوقة، تفتقر إلى أدنى معايير العيش الكريم، وسط قصف غير متوقف، وجوع ينهش بالكبار والصغار.
وبثت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تقريرا يظهر معاناة الغزيين، وتحدثت سيدة عن نضال المواطنين في سبيل الحصول على احتياجات أساسية مثل الخبز، والمياه، والحفاظات والأدوية.
ولا يعد الحصول على أي من المساعدات من قبل الجمعيات والمطابخ العالمية أمرا سهلا، إذ يحتاج الغزي إلى الاصطفاف لساعات طويلة تحت حرارة الشمس الحارقة للحصول على حد أدنى من الغذاء.
ومنذ 2 آذار/مارس يرتكب الاحتلال الإسرائيلي أكبر جريمة تجويع بعدما أغلقت معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ويعتمد فلسطينيو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.
وتأتي هذه الأزمة الإنسانية في ظل نزوح أكثر من 90 بالمئة من فلسطينيي القطاع من منازلهم، بعضهم مر بهذه التجربة لأكثر من مرة، حيث يعيشون في ملاجئ مكتظة أو في العراء دون مأوى، ما زاد من تفشي الأمراض والأوبئة.
اظهار أخبار متعلقة
والأربعاء الماضي، أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي، التي تقدم وجبات طعام لسكان غزة منذ بداية الإبادة، أنها لم تعد قادرة على طهي وجبات جديدة جراء نفاد الإمدادات الغذائية وشحنات الوقود اللازمة لطهي الوجبات أو إعداد الخبز جراء الحصار الإسرائيلي.
وأكدت المنظمة الدولية، أن عملها لا يمكن أن يستمر دون سماح إسرائيل بدخول المساعدات، مشيرة إلى أنها قدّمت خلال الأشهر 18 الماضية في غزة، أكثر من 130 مليون وجبة و26 مليون رغيف خبز.
والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، قطاع غزة "منطقة مجاعة"، بفعل الحصار الإسرائيلي والإبادة الجماعية المستمرة.
يأتي ذلك في ظل تصريحات للسفير الأمريكي في إسرائيل عن عملية "ستبدأ قريبا" لتوزيع مساعدات غذائية في قطاع غزة دون تدخل تل أبيب، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
ولم يشر المسؤول إلى الأمريكي إلى مكان مراكز التوزيع، كانت التفاصيل المعلنة للمبادرة الأمريكية "مثيرة للريبة"، خاصة أنها تحقق نفس الغرض المعلن إسرائيليا من مبادرة تروج لها تل أبيب، في الفترة الأخيرة، وهو "إفراغ شمال غزة من المواطنين الفلسطينيين".