هدد رئيس وزراء
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، بأن جيش الاحتلال سيعمل بكل قوة من أجل "استكمال هزيمة" حركة حماس في قطاع
غزة في الأيام المقبلة، قائلا: "قواتنا على أهبة الاستعداد وإذا قررت حماس إعادة 10 مخطوفين سنتسلمهم ثم نستكمل العملية".
وأضاف في تصريحات نقلتها "القناة 12"، أنه "لن يكون هناك وضع نوقف فيه الحرب ولكننا قد نتوصل إلى وقف إطلاق نار لوقت محدد ثم نستأنف حتى النهاية، وسنذهب باتجاه تحقيق النصر المطلق في قطاع غزة".
وقال بشأن مخطط تهجير سكان قطاع غزة إن "المشكلة هي عدم وجود دول تستقبلهم وما أعرفه أن نحو 50 بالمئة من أهل غزة سيخرجون، والحكومة الإسرائيلية تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة".
اظهار أخبار متعلقة
وكشف: "لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم، هذا ما نعمل عليه حاليا وأكثر من 50 بالمئة منهم سيغادرون إذا ما أُتيحت لهم الفرصة".
وفي وقت سابق، كشف نتنياهو، عن خطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة عبر استهداف المنازل لمنع عودتهم إليها، حسب ما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن نتنياهو أعاد طرح خطة تهجير الفلسطينيين من غزة للنقاش مجددا خلال حديثه في لجنة الخارجية والأمن الأحد، موضحة أن رئيس وزراء الاحتلال أدلى خلال النقاش بتصريحات هي الأولى من نوعها.
وقال نتنياهو، حسب ما نقلته "معاريف"، "نحن ندمر المزيد والمزيد من البيوت، وليس لديهم مكان يعودون إليه"، مشددا على أن "النتيجة الوحيدة المنطقية هي أن يرغب سكان غزة في الهجرة إلى خارج القطاع".
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن "المشكلة الأساسية لدينا هي في الدول المستقبِلة"، حسب تعبيره.
وتطرق نتنياهو خلال حديثه إلى خطة توزيع المساعدات الإغاثية في قطاع غزة المحاصر، موضحا أن "تلقي المساعدات سيكون مشروطا بعدم عودة الغزيين الذين يستلمونها إلى المناطق التي جاءوا منها إلى نقاط توزيع المساعدات".
اظهار أخبار متعلقة
وزعم نتنياهو أن ذلك يهدف إلى منع الفلسطينيين في غزة من العودة إلى المناطق من أجل الحؤول دون "اختلاطهم بعناصر من حماس".
وبحسب "معاريف"، فإن نتنياهو تحدث عما يوصف بأنه "اليوم التالي" للحرب حيث قال إن الولايات المتحدة مهتمة بمنطقة قطاع غزة، مخاطبا الموجودين في اللجنة: "أعلم أنني سأُخيّب أمل بعض الناس هنا، لكننا لا نتحدث حاليا عن استيطان إسرائيلي في القطاع".