سياسة عربية

الجيش الكويتي يوضح: الصواريخ الباليستية خارج مجالنا الجوي ولا تشكل تهديداً

دعت الخارجية الكويتية في بيانها المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات بما يسهم في حفظ أمن واستقرار المنطقة.. الأناضول
دعت الخارجية الكويتية في بيانها المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات بما يسهم في حفظ أمن واستقرار المنطقة.. الأناضول
نفت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن رؤية صواريخ في أجواء البلاد، موضحة أن تلك الصواريخ الباليستية كانت تحلّق في نطاقات جوية مرتفعة جداً وخارج المجال الجوي لدولة الكويت.

وأكدت رئاسة الأركان، في بيان توضيحي لها نشرته على صفحتها على منصة "إكس"، أن هذه الصواريخ لا تشكّل أي تهديد مباشر أو غير مباشر على الأراضي الكويتية أو أمنها الجوي، في ظل الأوضاع المتوترة إقليمياً، لا سيما بعد التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران. وشدد البيان على أن جميع الجهات الأمنية والعسكرية في الكويت تتابع الموقف عن كثب، وتحتفظ بكامل جاهزيتها للتعامل مع أي تطور محتمل.

وأوضحت المؤسسة العسكرية أن البيان يأتي في إطار الحرص على الشفافية الإعلامية، ومواجهة الشائعات والمعلومات غير الدقيقة التي تنتشر في أوقات التوتر، والتي قد تؤثر على الاستقرار الداخلي والرأي العام.



وكانت وزارة الخارجية الكويتية قد أصدرت يوم الجمعة 13 يونيو/حزيران 2025، بياناً رسمياً أعربت فيه عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرة إياها "انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والمواثيق الدولية"، و"اعتداءً سافراً على السيادة الإيرانية يعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر".

ودعت الخارجية الكويتية في بيانها المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات بما يسهم في حفظ أمن واستقرار المنطقة وتجنب المزيد من التصعيد.




وفجر الجمعة الماضي أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني.

ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر الاثنين نحو 24 قتيلا ومئات المصابين، وأضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.

وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.

اظهار أخبار متعلقة


التعليقات (0)

خبر عاجل