كشف جهاز الخدمة السرية في
الولايات المتحدة أن أفراده أطلقوا النار على مسلح خارج
البيت الأبيض، بعد مواجهة مع قوات إنفاذ القانون، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.
وأضاف الجهاز، في بيان له الأحد، أن الرجل يتلقى العلاج حاليا في مستشفى قريب.
ولم يكن الرئيس دونالد
ترامب في المقر وقتها؛ لأنه يقضي عطلة نهاية الأسبوع في مقر إقامته في فلوريدا.
وذكر البيان أن مسؤولين في الخدمة السرية تلقوا معلومة، السبت، من سلطات محلية تفيد بأن شخصا له "ميول انتحارية" قد يتجه إلى
واشنطن من إنديانا.
وأشار البيان إلى أن أفراد الجهاز عثروا على سيارته على بعد مربع سكني من البيت الأبيض، وأن الرجل بسلاح لوح ناري لدى اقتراب الضباط منه، وتم إطلاق أعيرة نارية بعد منتصف الليل بقليل بالتوقيت المحلي.
وأضاف البيان أن الرجل نُقل إلى مستشفى بالمنطقة، حيث إن "حالته غير معروفة"، وأن أفراد الخدمة السرية لم يصابوا بأذى خلال المواجهة.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي أي" أنه يحقق في حادثة "تبدو كأنها محاولة اغتيال" لدونالد ترامب، في نادي غولف بولاية فلوريدا.
جدير بالذكر أن ترامب نجا من محاولة اغتيال في 13 تموز/ يوليو الماضي، خلال تجمع جماهيري في بنسلفانيا، وأصيب بجروح في أذنه آنذاك.