سياسة عربية

إصابات في صفوف الاحتلال إثر إطلاق نار غرب جنين.. وشهيد بالخليل

أدت عملية إطلاق النار إلى إصابة 4 مستوطنين عند حاجز الريحان غرب جنين- إكس
أدت عملية إطلاق النار إلى إصابة 4 مستوطنين عند حاجز الريحان غرب جنين- إكس
وقعت إصابات في صفوف الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، إثر عملية إطلاق نار استهدفت المستوطنين قرب حاجز الريحان غرب جنين، إلى جانب استشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال جنوب الخليل.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب شاب عند الحاجز العسكري في منطقة "سدة الفحص"، قرب المدخل الجنوبي لمدينة الخليل، ما أدى إلى استشهاده، فيما احتجز جنود الاحتلال جثمانه.

وفي وقت لاحق، قالت وزارة الصحة إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب عبد الفتاح عاهد أحمد الحريبات (20 عاما) برصاص الاحتلال قرب مدينة الخليل.

وزعم جيش الاحتلال، أن "الشاب نفذ عملية دعس ضد قواته المتمركزة عند الحاجز العسكري، ثم ترجل من مركبته وحاول تنفيذ عملية طعن، قبل إطلاق النار عليه وتحييده"، وهو المصطلح الذي يستخدمه الاحتلال عند إعدامه للفلسطينيين أو عند إصابتهم واعتقالهم.

اظهار أخبار متعلقة


وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال استنفر قواته في محيط حاجز "سدة الفحص"، وأغلق عدة طرق في المكان.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر فلسطينية أن عملية إطلاق النار أدت إلى إصابة 4 مستوطنين عند حاجز الريحان غرب جنين، بينهم إصابة خطيرة جدا، فيما تمكن المنفذون من الانسحاب بسلام.

واستنفرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل واسع في مكان العملية، ودفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة، للبحث عن المنفذين، فيما دعا ناشطون إلى حذف تسجيلات الكاميرات وإشعال المواجهات مع قوات الاحتلال لتشكيل حالة إرباك ردا على حرب الإبادة الإسرائيلية.

العملية أبلغ رد
بدورها، أكدت حركة حماس في بيان، أن "عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت عند حاجز الريحان غربي جنين، تأتي في سياق الرد على مجازر الاحتلال وجرائمه البشعة بحق شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة وبحق أسرانا في سجون الاحتلال".

وأضافت الحركة أن "هذه العملية هي أبلغ رد على كل محاولات الاحتلال لإخماد جذوة المقاومة بالضفة، وضربة جديدة بوجه مخططات الضم والتهجير بحق أرضنا وشعبنا في غزة والضفة والقدس"، مشددة على أن "المقاومة لن تتوقف عن ضرب الاحتلال فوق كل شبر من أرضنا ما استمر العدوان والمجازر والترويع والحصار والتنكيل بحق شعبنا".

ودعت جماهير الضفة الغربية إلى "تصعيد كافة أساليب المقاومة وتكثيف العمليات الموجعة في قلب الاحتلال، ورص الصف الوطني والتوحد خلف خيار مقاومة الاحتلال حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا".

اظهار أخبار متعلقة



ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانه في الضفة الغربية، وأقدم الأربعاء، على هدم إسطبل للخيول في بلدة العيسوية شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وذلك في إطار حملة تهجير وتضييق متصاعدة تستهدف الوجود الفلسطيني.

ووفق شهود عيان، اقتحمت آليات الاحتلال البلدة وانتشرت في محيطها قبل أن تشرع بهدم الإسطبل، وتزامن ذلك مع اقتحام قرية دير ابزيع غرب رام الله، حيث رافقت القوات جرافات عسكرية تمهيداً لهدم عدد من المنازل، بعد أن كانت سلطات الاحتلال قد أخطرت، في 16 نيسان/ أبريل الماضي، بهدم سبعة منازل بذريعة "البناء دون ترخيص".

وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نفذت خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي، 73 عملية هدم، طالت 152 منشأة فلسطينية، بينها 96 منزلاً مأهولاً، و10 منازل غير مأهولة، و34 منشأة زراعية.

وتوزعت عمليات الهدم بشكل رئيسي في محافظات طوباس (59 منشأة)، والخليل (39 منشأة)، والقدس (17 منشأة). كما وزّعت قوات الاحتلال 46 إخطاراً جديداً بالهدم، كان نصيب الخليل منها 16 إخطاراً، ورام الله 14، والقدس 12، في تصعيد غير مسبوق ضد البناء الفلسطيني.


التعليقات (0)

خبر عاجل