أطلق حراس أمن النار على امرأة الخميس خارج مقر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) في ولاية
فرجينيا، مما أدى إلى ما تم وصفه بـ"الحادث الأمني"، الذي لم يُسفر عن أي وفيات.
ووفقًا لمسؤولين كبيرين في أجهزة إنفاذ القانون مُطلعين على الحادث، تم تحديد هوية المرأة، التي سقطت عند بوابة مقر وكالة المخابرات المركزية، مبدئيًا على أنها منية سبادارو، البالغة من العمر 27 عامًا.
كانت سبادارو تتلقى العلاج من جروح ناجمة عن طلقات نارية، وتُجري أجهزة إنفاذ القانون تحقيقًا فيما إذا كانت مخمورة، بحسب ما نقلت "
إن بي سي نيوز".
ولا توجد صلة معروفة بين حادثة وكالة المخابرات المركزية صباح الخميس وإطلاق النار مساء الأربعاء على موظفين حكوميين إسرائيليين في
واشنطن.
وتُظهر سجلات المحكمة أن سبادارو أُدينت بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول عام 2021، وفقًا لمحكمة مقاطعة أرلينغتون العامة.
وأفاد متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بأن البوابة الرئيسية أُغلقت، ونُصح الموظفون بالبحث عن طرق بديلة.
وأفادت شرطة مقاطعة فيرفاكس بأن ضباط الدوريات توجهوا للجداة 900 من شارع دولي ماديسون في ماكلين حوالي الساعة الرابعة صباحًا لمساعدة شرطة وكالة المخابرات المركزية في تنظيم حركة المرور بعد الحادث.
وأضافت الشرطة في بيان لها أن ضباط فيرفاكس ما زالوا يقدمون المساعدة في دعم حركة المرور.
والأربعاء، أعلنت وزيرة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة كريستي نوم، مقتل موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية بالعاصمة واشنطن جراء هجوم مسلح.
وقالت نوم في منشور عبر منصة "إكس"، إن اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية قتلا "عبثا" بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن.
وأشارت إلى إجراء تحقيق في الحادث لتقديم "الجاني الفاسد" للعدالة.
من جانبه، أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" كاش باتل، عبر "إكس"، إن الهجوم المسلح وقع بالقرب من المكتب الميداني للمكتب في واشنطن.
وأوضح باتل أن الفرق المعنية تعمل مع الشرطة بشأن الحادث، وأنه سيتم إطلاع الرأي العام على المعلومات اللازمة.