هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أظهر استطلاع للقناة 12 الإسرائيلية أن أكثر من 67 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن الولايات المتحدة هي صاحبة القرار الحقيقي في قصف غزة، بينما يرى 24 بالمئة أن تل أبيب هي المسؤولة. كما أشار الاستطلاع إلى أن 69 بالمئة يرون أن إسرائيل أصبحت تحت الوصاية الأمريكية.
هشام جعفر يكتب: يتجه عالم ما بعد غزة إلى التغير، إنه عالم تواجه فيه القوة التي هيمنت على النظام العالمي لقرون تحديات متزايدة بسبب الاستنزاف الأخلاقي، حيث تُعتبر شرعية المؤسسات القائمة "وهْما"، ويدور صراع أيديولوجي حول الحق في تعريف الضحية والمعاناة. تشير الاتجاهات الجيوسياسية إلى نظام دولي مجزأ، وتكشف الاتجاهات الأخلاقية أن السؤال الأكثر إلحاحا ليس كيفية احتواء الهمجية، بل كيفية ضمان رفض الناس العاديين المشاركة في إنتاجها الحديث والمتطور تكنولوجيا
شهدت جامعة باريس 8 جدلًا واسعًا بعد فعالية طلابية داعمة لفلسطين، أثارت انتقادات وتحريضًا من كتاب ومؤيدين لـ"إسرائيل" في فرنسا، بينهم مايكل بريانتي، الذي اعتبر أن الجامعات الفرنسية أصبحت بؤرًا "لمعاداة الصهيونية واليهود" تحت غطاء دعم المقاومة الفلسطينية.
أجرى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية دان كين جولة استطلاعية بمروحية إسرائيلية فوق أجواء قطاع غزة، ضمن زيارة رسمية لتل أبيب بحث خلالها التطورات الإقليمية مع نظيره الإسرائيلي إيال زامير. وتأتي الزيارة بعد أيام من افتتاح القيادة المركزية الأمريكية مركز تنسيق عسكري في كريات غات لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
أظهرت شواهد طبية وميدانية أن عدداً من الأسرى الفلسطينيين الذين سلم الاحتلال جثامينهم أُعدموا ميدانياً بعد تعذيب وتقييد ودهس بآليات عسكرية، وفق مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس. ووصلت إلى غزة جثامين 30 شهيداً ضمن صفقة تبادل الجثامين في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، ليرتفع عدد الجثامين المسلّمة إلى 225.
أكد موقع إنترسبت إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوّض اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأمره جيشه بتنفيذ غارات جديدة أسفرت عن أكثر من 100 شهيد، في تحدٍ واضح لجهود واشنطن للحفاظ على الهدنة.
إلغاء الزيارة جاء بعد أن رفض وزير الطاقة لدى دولة الاحتلال إيلي كوهين توقيع اتفاقية تصدير الغاز إلى مصر بقيمة إجمالية قدرها 35 مليار دولار،
محمد موسى يكتب: تتحرك الوفود الدبلوماسية العربية والدولية في اتجاهين متوازيين، الأول أمني يركّز على تثبيت وقف النار في الجنوب ومنع توسع الحرب إلى لبنان، مع الحديث الدائم حول حصرية السلاح، والثاني اقتصادي سياسي يدعو إلى تنفيذ إصلاحات هيكلية في الإدارة المالية والقضائية كشرط أساسي لأي دعم خارجي. إلا أن هذه الجهود، وإن اتخذت طابعا إنقاذيا، تخفي خلفها نية إعادة هندسة المشهد اللبناني بما يتوافق مع المصالح الغربية والإسرائيلية، من خلال تقليص دور حزب الله وإعادة تعريف مفهوم السيادة من منظور يمزج ما بين الأمني والوطني مع اعتبارات الشرق الأوسط الجديد بعد طوفان الأقصى
رائد أبو بدوية يكتب: تركيا، عبر تنسيقها مع الفاعلين المحليين، بما في ذلك حماس، تضمن أن تكون الحلول الأمريكية فعالة عمليا، وليس مجرد ورقة سياسية دولية. هذا الدور الضامن يعكس استراتيجية ترامب في جعل تركيا حليفا إقليميا رئيسا قادرا على استيعاب التحديات الإسرائيلية، وموازنة القوى في المنطقة، وحماية مصالح الولايات المتحدة في ملفات الشرق الأوسط الحساسة
تشهد "إسرائيل" إحباطاً متزايداً بعد أن عادت جبهتا لبنان وغزة لتتشكلا كجبهة مقاومة واحدة، رغم محاولاتها فصل الساحتين. فبرغم اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتشكيل حكومة جديدة بدعم دولي، استعاد حزب الله قوته تدريجياً، فيما واصلت "إسرائيل" عملياتها المحدودة داخل الأراضي اللبنانية.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مقطع فيديو نشره جيش الاحتلال يُظهر ما وصفته بـ"تمثيلية" لاستعادة جثة أسير إسرائيلي في غزة، حيث بدا أن عناصر من حماس "يمثلون عملية دفن واستخراج كيس جثة أمام مراقبين من الصليب الأحمر". وأوضحت الصحيفة أنها حللت اللقطات عبر صور أقمار صناعية وتبين وجود "تناقضات".
السفير نبيل فهمي قال إن حركة "حماس" لا تتحمل وحدها تبعات أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر، موضحا أن جذور الصراع تعود إلى أكثر من سبعين عاماً من الاحتلال الإسرائيلي، وأكد أن الهجوم الإسرائيلي على غزة كان ردا على ما حدث في اليوم السابق، مشيرا إلى اشتعال الضفة بسبب الاستيطان وممارسات المستوطنين، كما أوضح أن الرأي العام الأمريكي تغيّر بفعل صور القتل المتكررة، معتبراً أن إسرائيل هي عدو نفسها الأكبر.
مسؤول إسرائيلي قال إن تل أبيب لا تقف خلف مشروع حكمت الهجري، فيما أكدت مصادر درزية وجود تمويل إسرائيلي لمجموعاته المسلحة ودعايته السياسية، وتشير التقارير إلى أن إسرائيل تسعى لترسيخ نفوذها في الجنوب دون دعم علني لانفصال السويداء، التزاماً بالموقف الأمريكي الرافض للتقسيم.
عُيّن يائير نتنياهو، نجل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيسا لدائرة الشتات والإعلام في المنظمة الصهيونية العالمية، ضمن اتفاق سياسي بين الليكود وأحزاب أخرى، وأثارت الخطوة غضب المعارضة التي وصفت التعيين بالمحسوبية السياسية، فيما دافع الوزير ميكي زوهار عن القرار، معتبرا الانتقادات "نفاقا ومعاداة لعائلة نتنياهو".
محمد كرواوي يكتب: تمرار الازدواجية في الموقف الأمريكي يمثل العائق البنيوي الأبرز أمام أي جهد دولي لإرساء استقرار دائم في غزة. فواشنطن، إذ تجمع بين موقع الضامن السياسي لإسرائيل وموقع الوسيط في المفاوضات، تنزع عن نفسها شرط الحياد وتحول مفهوم الردع إلى أداة إدارة للأزمة لا لتسويتها. كما أن اعتماد ترتيبات الهدنة على قنوات ثنائية خارج الإطار الأممي يجعل "قوة الاستقرار الدولية" بلا صلاحيات فعلية، فتتحول من آلية تنفيذية إلى واجهة دبلوماسية لإدامة الوضع القائم
محمود الحنفي يكتب: هل يُعقَل أن يُوازي مقتل جندي واحد -لم يتضح حتى ملابسات مقتله ولم يجر أي تحقيق محايد في الأمر- إبادة مئة نفس بريئة؟ أيُّ معادلة ظلمٍ هذه، وأيُّ عدالةٍ تلك التي تَقبل بمثل هذا الاختلال الفاضح في ميزان الدم؟