هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اليوم، يتمركز في المنطقة ما بين 40 و50 ألف جندي أمريكي (منتصف 2025)، أبرزهم في قاعدة العديد بقطر والأسطول الخامس في البحرين. أما مبيعات السلاح، فتمثل المنطقة العربية نحو 38% من صادرات الأسلحة الأمريكية بين 2019 و2023، بحسب معهد ستوكهولم (SIPRI)، مع تصدر السعودية وقطر والكويت.
محمد حمدي يكتب: الاحتلال لم يعد يرى في العرب سوى "ولايات تابعة" يحق له العبث بأمنها وسيادتها متى شاء، ولو أن الدول العربية اتخذت منذ اليوم الأول لمجازر غزة موقفا جماعيا صارما، لما تجرأ الاحتلال على المضي في وحشيته
محمود صقر يكتب: مشهد العجز العربي يبعث الطمأنينة في نفوس الأعداء، ويؤكد لهم نجاح خططهم في إخماد روح المقاومة. والآن، يُهيئون الساحة للتخلص من آخر بؤرة مقاومة في فلسطين
أدهم حسانين يكتب: الشعوب لم تستسلم: 87 في المئة من العرب قاطعوا المنتجات الصهيونية، و65 في المئة تبرعوا لغزة، في مقاومة سلمية تهز أركان الظلم. هذا الصمود يثبت أن "الاستبدال" مؤقت، وأن الشعوب تنتظر لحظة الانفجار الكبير، لأن فلسطين ليست قضية، بل هوية فسطين هي بوصلة بدونها نتوه في الفلاة
بحري العرفاوي يكتب: "العولمة" بما هي نزوعُ نحو الهيمنة لدى الغالبين -بعد انهيار المعسكر الاشتراكي- تريدُ التسلل الناعم عبر فلسفة "الكونية" بما هي تصور إنساني لوحدة النوع البشري ولوحدة نظام الكون ووحدة القيم والحقوق الإنسانية، يُحاولُ الغالبون إحداث امتزاج بين الفلسفة وماكينة الإنتاج الرأسمالي، يحاولون التسلل إلى الأوطان عبر مُفرداتٍ حقوقية ومعايير سياسية ويمتزج لديهم الجشعُ و"الشفقة"
أحمد عبد الحليم يكتب: في ظل حرب الإبادة الجارية على قطاع غزة، باتت صورة المثقف جامدة، ونُزعت منه إنسانيته، فإما أن يكون مثقفا مُشتبكا أو مهزوما، لا مفرّ من الأبيض والأسود
عبد الله فرج الله يكتب: الهوية الوطنية نفق مظلم، وأساس باطل أريد له أن يوظف للتمييز بين المواطنين أنفسهم، فتجعلهم درجات في الامتيازات، وأقساما في الحقوق والواجبات، مما يؤدي إلى تمايز فيما بينهم، الأمر الذي يؤلب بين أبناء الشعب الواحد، وبالتالي تسود أجواءه التوترات الدائمة، والنفوس المتحفزة المتهمة بعوار في هويتها الوطنية، المصابة بداء ازدواج الهوية الوطنية، أو الارتباطات الخارجية
لم يكن الكتاب "التحفة" مجرد تدوين خواطر مسافر، بل كان وصفا دقيقا لأحوال العالم الإسلامي في العصور الوسطى. ولشبكات التجارة الواسعة والتبادلات الفكرية والتفاعلات الثقافية، التي ميزت تلك الحقبة. ولهذا عكف المستشرقون على دراسة محتوياته، لدسامة ما فيه من معلومات في مجالات الجغرافيا والتاريخ والأنثروبولوجيا والثقافات.
نور الدين العلوي يكتب: سيكون على العرب بعد ظهور القطب الثاني أن يختاروا بين الخروج من الهامش واللعب على تناقض الأحلاف، أو الاستكانة إلى الغرب المنهار كما جرت به سياساتهم. هل هذه دعوة للالتحاق بقطب الصين؟ هذه دعوة للاستفاقة من رقاد القرون. الدرس الصيني الأول أن الخروج ممكن طبقا للمنهج الصيني وليس بالالتحاق بالصين. لقد علّمت الصين العالم أن الغرب ليس قدرا وأن تجاوزه ممكن، من هنا بدأت الصين وقد انتهت سيدة قرارها وتتحدث مع الغرب من علٍ
عبد الناصر سلامة يكتب: الغريب في الأمر هو هذه الغفلة الرسمية العربية التي تصل حد الغيبوبة، ذلك أن ما يعلنه كل من ترامب ونتنياهو معا، كان يستدعي على أقل تقدير الإعلان عن قمة عربية مفتوحة، تتعامل مع الأوضاع أولا بأول، على حجم تطوراتها، بما يرسل إلى الطرف الآخر أن الأرض لن تكون ممهدة أبدا لما يطلق عليه البعض الآن "سايكس بيكو" جديدة، بحكم المتغيرات الثقافية والتعليمية والإعلامية في المنطقة، مع تنامي الشعور الوطني، واستيعاب أبعاد المخاطر المحيطة على المستويين الرسمي والشعبي في آن واحد
قاسم قصير يكتب: آفاق المشروع العربي وكيفية الوقوف أمام هذا المشروع الصهيوني الخطير، فهل من يسمع أو يرى أو سنظل مشغولين في الصراعات التاريخية والحزبية وتقاسم السلطات والبحث في نزع السلاح وتحقيق الأهداف الأمريكية والإسرائيلية
ظاهر صالح يكتب: أحد الأسباب التي دفعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى استباحة الدم الفلسطيني في غزة يرجع إلى قناعتها بعدم وجود رد فعل عربي مؤثر على أفعالها، وبسبب الشتات الذي تعيشه الدول العربية اليوم
حلمي الأسمر يكتب: لم يكن نتنياهو ليجرؤ على اقتراف ما قال لو كان يحسب حساب أحد ممن أمامه، ولو توقع أن يرى رد فعل عمليا واحدا ساحقا ماحقا لما تجرأ على قول ما قال، ولكنه أمِن العقاب فأساء الأدب. ولا ينفع هنا في حالنا هذا التفلت بالتهديد الكلامي وشتم قليل الأدب وإصدار بيانات التنديد والشجب، ولا حتى بالتفرد بالحلول الجزئية، فالمقصود هو تتويج الحرب الصليبية المعاصرة المستمرة على أمتنا منذ ركل غورو قبل صلاح الدين بعد سقوط دمشق؛ بإعلان قيام إسرائيل الكبرى
صلاح الدين الجورشي يكتب: عندما يستمع المرء إلى هذه الرواية قد يراها خيالية وغير واقعية، رغم أن الواقع بدأ يمهد لها تدريجيا وبشكل حثيث. فقادة الكيان يتحدثون عن شرق أوسط "جديد"؛ هذا الكيان الذي يرفض حتى الآن رسم حدوده نهائيا، ويعيش مستوطنوه في هيجان مستمر، إذ تتعاظم استفزازاتهم، وتتسع دائرة اغتصابهم لأراضي الفلسطينيين
هشام الحمامي يكتب: المدهش أن كل هذا يجرى في سياق وسباق تاريخي محموم، يعمل فيه الغرب الصهيوني بكل الحيل والضغوطات لنزع "فكرة المقاومة"، وليس فقط لنزع "سلاح المقاومة"، حتى يكون الجميع في المنطقة مثل "المسكين" الذي انتظر المغولي ليحضر سيفه
ممدوح الولي يكتب: هل حدث تغير في الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية منذ عام 1967 وتعليق لافتات "عدونا أمريكا واسرائيل" في المدارس؛ وبين موقفها الحالي تجاه سكان غزة والضفة الغربية؟ أتصور أن الإجابة بعد 58 عاما أنه لا جديد بالمرة، من حيث الدعم الأمريكي لإسرائيل بالسلاح والمال والمساندة السياسية والدبلوماسية، بل ومعاقبة من يجاهرون بانتقادها