ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر وحشية منذ فجر اليوم الثلاثاء، في شمال ووسط قطاع غزة، بعد قصفه مراكز إيواء للنازحين، ومنازل مأهولة بالسكان.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن 13 شخصا، أغلبهم من النساء والأطفال، استشهدوا، جراء قصف الاحتلال، منزل عائلة أبو سمرة، شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قالت مصادر فلسطينية، إن 15 شخصا استشهدوا، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال، لنازحين داخل محطة راضي للبترول، غرب المخيم.
في سياق آخر، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، البدء بفرض حظر بحري على ميناء حيفا، ردا على توسيع الاحتلال عدوانه على قطاع غزة.
وقال الناطق باسم قوات الحوثيين العميد يحيى سريع، "ننوه لكافة الشركات التي لديها سفن متواجدة في هذا الميناء، أو متجهة إليه، بأنه صار منذ ساعة إعلان هذا البيان، ضمن بنك الأهداف، وعليها أخذ ما ورد فيها، وما سيرد لاحقا بعين الاعتبار".
قوبلت تصريحات غولان بردود فعل غاضبة من أوساط الحكومة والمعارضة، حيث انبرى بنيامين نتنياهو وإيتمار بن غفير، وقادة المعارضة مثل يائير لابيد، وأفيغدور ليبرمان إلى مهاجمته.
طه الشريف يكتب: أُمَّةٌ كهذه لا يمكن أن تلبي صرخات الأطفال ولا عويل النساء في غزة الأبية، ولن يحترمها حفنة من المتعصبين السيكوباتيين الجبناء أمثال "بن غفير" و"سموتريتش" من أتباع جبل بني صهيون ممن يتقربون إلى الرب المتعطش لدماء الأغيار من غير بني إسرائيل
