عربى21
الخميس، 04 مارس 2021 / 20 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • مرسوم من البرهان لإنشاء نظام حكم فيدرالي في السودان
  • وصول مراقبين دوليين إلى ليبيا.. ما علاقتهم بملف المرتزقة؟
  • 3 زلازل قوية تضرب نيوزيلندا وتحذيرات من تسونامي (شاهد)
  • الجيش اليمني: اختراقات مهمة في تعز ومقتل 30 حوثيا بمأرب
  • موقع فرنسي: عائلة "بومنجل" تجسد جريمة الاختفاء القسري
  • معارض فنزويلي: احتياطي الذهب تم تهريبه وبيعه في الإمارات
  • كيف تتجسس واشنطن ولندن على الشرق الأوسط بالألياف البصرية؟
  • رئيس إشبيلية يستفز ميسي بعد التأهل.. و"ليو" يرد بقوة
  • رقم مذهل لكمية المواد الغذائية المهدرة في العالم
  • إيرانيون وقيادي بحزب الله اجتمعوا مع "بي كاكا" بسنجار
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    فلسطين حقٌّ أريد به باطل

    محمد هنيد
    # الخميس، 31 ديسمبر 2020 10:25 ص بتوقيت غرينتش
    1
    فلسطين حقٌّ أريد به باطل

    لا حديث اليوم إلا عن موجة التطبيع العربية والهرولة الرسمية نحو المنصة الصهيونية الجاذبة بفعل انهيار الواقع العربي والضغط الدولي المتصاعد. الموجة الجديدة ليست في الحقيقة جديدة بل هي بعبارة أوضح متجددة إذ تستمدّ تواترها من تجارب تطبيعية سابقة انطلقت للعلن مع اتفاقية كامب ديفيد الشهيرة. التطبيع إذن مدٌّ وجزر تُفسّره سياقات النظام الرسمي العربي وردود أفعال الشارع ومتطلبات السياق الإقليمي والدولي بشكل يجعل منه حركة تتشكل داخل نسق من العلاقات والتوازنات والإكراهات والتنازلات. 

    لكن من جهة أخرى تطرح فلسطين والقضية الفلسطينية اليوم جملة من التساؤلات التي تفرض نفسها بفعل السياق الجديد لمسارات التطبيع، فدلالة القضية الفلسطينية ورمزيتها وأبعادها يجب أن تكون مختلفة عن دلالاتها ورمزيتها وأبعادها خلال سياقات التطبيع السابقة.

    لماذا فلسطين؟

    مسلمتان أساسيتان لا يمكن القفز عليهما: تتمثل الأولى في ارتباط الوجدان العربي والإسلامي بقضية فلسطين ارتباطا عضويا لا فكاك منه، فلفلسطين في المخيال الجمعي العربي مكانة قد لا تنافسها عليها أية بلاد عربية أخرى وهو الارتباط الذي يخترق كامل النسيج المجتمعي من المساجد وملاعب كرة القدم وصولا إلى مدرجات الجامعات والكليات والحارات والمقاهي والملاهي. 

    أما المسلّمة الثانية فتتعلّق بحضور الرمز الفلسطيني في كل مستويات الخطاب العربية السياسية والفكرية والأدبية والفنية وحتى الرياضية، رسمية كانت أم غير رسمية. تحولت فلسطين من قضية شعب محتل ومقدسات مغتصبة إلى قضية وجدانية قادرة على استقطاب تعاطف مئات الملايين من البشر، مسلمين أو غير مسلمين، عربا أو غير عرب. إضافة إلى هاتين المسلّمتين فإن الرمزية الفلسطينية مجالُ تقاطع رمزيات كثيرة منها التاريخي ومنها الفكري ومنها النضالي الثوري خاصة أن فيها مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. 

     

    إنّ تقديم الحق الفلسطيني هو تأكيد على الثوابت والمبادئ التي لا تقبل المساومة وهو الأمر الذي يمنح صاحبه مشروعية مبدئية أمام الجماهير العربية. لكنّ التجربة قد أثبتت على مدار العقود الماضية أن الحق الفلسطيني تحوّل إلى اليوم إلى ما يشبه الشعار المُفرغ من كل دلالة ومعنى

     



    لا يختلف بذلك اثنان في تضحيات الشعب الفلسطيني وفي معاناته وحقه الوجودي في التحرر من ربقة الاحتلال، وهو ما جعل كل المرجعيات الفكرية والحقوقية المدنية منها والسياسية مُجمعة على علوية الحق الفلسطيني وعلى شرعية المقاومة المسلحة. بناء على ذلك لا يختلف الشيوعي عن القومي عن الليبرالي عن الإسلامي في تبني القضية الفلسطينية وفي الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني والتنديد بالاحتلال والاستيطان. 

    هذه الرمزية الثقيلة وهذا الإجماع النادر هما اللذان خلقا واقعا موازيا يتعلّق بتوظيف القضية الأقرب إلى الوجدان العربي في ملفات وقضايا وصراعات لا علاقة لها بها. لا جدال إذن في عدالة القضية وفي علويّة الحق الفلسطيني بل كل الجدال في ما يراد بهذا الحق الذي صار أصلا تجاريا يتجاذبه المتاجرون والسماسرة.

    الشعار البرّاق 

    لا تكاد توجد حركة فكرية أو سياسية عربية لم تجعل من تحرير فلسطين ودعم الحقّ الفلسطيني أبرز شعاراتها مهما كانت مرجعيتها الفكرية. إنّ تقديم الحق الفلسطيني هو تأكيد على الثوابت والمبادئ التي لا تقبل المساومة وهو الأمر الذي يمنح صاحبه مشروعية مبدئية أمام الجماهير العربية. لكنّ التجربة قد أثبتت على مدار العقود الماضية أن الحق الفلسطيني تحوّل إلى اليوم إلى ما يشبه الشعار المُفرغ من كل دلالة ومعنى بل إنه غدا في أدبيات كثيرة قناعا للتغطية على ممارسات وخيارات وتوجهات تناقض شروط نصرة الحق الفلسطيني. 

    الحركة القومية العربية مثلا ومنذ فترة التأسيس مع جمال عبد الناصر في مصر استثمرت في القضية الفلسطينية كما لم يستثمر فيها أحدٌ، وكان شعار تحرير الأرض المحتلة على رأس شعاراتها. وهو الأمر نفسه في العراق وسوريا مع حزب البعث، حيث لا يتذكر العرب لصدام حسين إلا قصفه تل أبيب بالصواريخ خلال الغزو الأمريكي لبلاد الرافدين. في سوريا كان شعار المقاومة والممانعة ونصرة القضية الفلسطينية حجر الزاوية في الخطابات العروبية التي انكشف زيفها خلال الثورة السورية. 

     

    لن يكون تحرير الأرض المحتلة ممكنا ما لم تتحرر الأمة من الأنظمة القمعية القابضة على أنفاسها وهي التي تنازلت عن كل المقدسات وعن كل شروط النهضة والتحرر من أجل البقاء في السلطة.

     



    على جبهة أخرى جعل نظام العقيد القذافي في ليبيا من المسألة الفلسطينية مسألة مركزية في خطاباته الثورية وإن خالطها أحيانا كثيرة بعض السخف والبلاهة التي لا تنفصل عن شخصية ملك ملوك إفريقيا. لكننا سمعنا جميعا التسجيلات التي طلب فيها القائد الليبي من سفرائه الاستنجاد بالصهاينة لإنقاذه من ثورة شعبه وهو الذي جعل من سبّ الصهاينة والصهيونية خبز خطاباته اليومية. 

    ليست فلسطين وقضية الشعب الفلسطيني عند كل هؤلاء سوى أصل تجاري يحاولون عبره كسب استعطاف الجماهير والتغطية على الجرائم التي ارتكبت باسم فلسطين وباسم المقاومة والممانعة كما فعل حزب الله في لبنان ونظام العسكر في مصر وفي سوريا والعراق وليبيا وفي كل مكان. 

    فلسطين بين الشعار والممارسة
     
    تحولت فلسطين كما تحولت كل قضايا الأمة إلى شعارات جوفاء وصارت أقنعة تغطي كل أنواع الخيانة وبيع الأوطان فالنضال والمقاومة والوحدة والعروبة والتقدمية ومحاربة الرجعية وغيرها من مئات الشعارات الرنانة ليست في الحقيقة إلا مساحيق يخفي بها النظام الاستبدادي العربي ولواحقُه جرائمهم وقُبحهم. فلسطين ليست قضية الأنظمة بل هي قضية الشعوب أولا وقبل كل شيء.

    لن يكون تحرير الأرض المحتلة ممكنا ما لم تتحرر الأمة من الأنظمة القمعية القابضة على أنفاسها وهي التي تنازلت عن كل المقدسات وعن كل شروط النهضة والتحرر من أجل البقاء في السلطة. فهل كان بقاء نظام الأسد ونظام العسكر في مصر وأغلب الأنظمة الخليجية ممكنا لولا الكيان الصهيوني الذي يحافظ على النظام الرسمي العربي محافظته على وجوده؟ 

     

    الأمة اليوم سجينة نفسها وليست قادرة على مواجهة أضعف الأعداء في الخارج وهو ما يجعل كل حديث عن فلسطين حديثا مُسقطا غير ذي قيمة لأنه حديث حقّ يُراد به باطل.

     



    من جهة أخرى لم تعد الجيوش العربية مصدر تهديد للكيان الغاصب بل صارت أقرب إلى حرس الحدود لدولة الكيان مثلما هو حال الجيش المصري مثلا وهو الذي لا يتردد في قتل أهل غزة وفي إغراق الأنفاق والتضييق على المعابر. 
     
    القضية الفلسطينية قضية مؤجّلة وليست قضية عاجلة بل إنها اليوم أداة لتعطيل تحرر الشعوب التي تستطيع وحدها تحرير الأرض المحتلة. إذا كان البديهي أن الأنظمة العربية بجيوشها الرسمية صارت تهرول نحو التطبيع، وإذا كانت الأحزاب والنخب قد حولت قضية العرب والمسلمين المركزية إلى شعار فضفاض فإنّ الأولية اليوم تتمثل في فصل الشعار عن الممارسة وفضح التوظيف الذي أضر بالقضية نفسها. لن تتحرر فلسطين قبل أن تتحرر الشعوب من سطوة الاستبداد ولن تستطيع الأمة مواجهة العدو الخارجي قبل أن تتحرر من قبضة العدوّ الداخلي نخبا وأنظمة وأحزابا وهي المرحلة التي تسبق مرحلة التحرير الأخيرة.

    الأمة اليوم سجينة نفسها وليست قادرة على مواجهة أضعف الأعداء في الخارج وهو ما يجعل كل حديث عن فلسطين حديثا مُسقطا غير ذي قيمة لأنه حديث حقّ يُراد به باطل. أمّ المعارك اليوم تُدار في الداخل ضدّ كل الطوابير والقوى والفواعل التي تكبّل إرادة الشعوب وتتركها سجينة الفقر والتهميش والتجهيل والشعارات الفارغة. 

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    فلسطين

    علاقات

    عرب

    رأي

    #
    دكاكين حقوق الإنسان

    دكاكين حقوق الإنسان

    الخميس، 04 مارس 2021 10:26 ص بتوقيت غرينتش
    تونس.. رئيس خارج الزمن

    تونس.. رئيس خارج الزمن

    الخميس، 25 فبراير 2021 10:31 ص بتوقيت غرينتش
    صناعة العبيد

    صناعة العبيد

    الخميس، 18 فبراير 2021 10:31 ص بتوقيت غرينتش
    العرب والراعي الأمريكي الجديد

    العرب والراعي الأمريكي الجديد

    الخميس، 21 يناير 2021 10:03 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: أعداء الامة

      الخميس، 31 ديسمبر 2020 12:29 م

      عام 2020 أكد أن بقاء الصهاينة مرهون ببقاء الدول الدول المارقة و خاصة دويلة العاهرات إنهم يجاهدون بأموالهم و المرتزقة ضد المسلمين حتى منظمة الأونرو لم تسلم من خبثهم

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • الدنمارك تقرر ترحيل نحو 100 لاجئ سوري إلى دمشق

        الدنمارك تقرر ترحيل نحو 100 لاجئ سوري إلى دمشق

        سياسة
      • ماذا يحمل تحذير السراج من التواصل مع سلطة ليبيا الجديدة؟

        ماذا يحمل تحذير السراج من التواصل مع سلطة ليبيا الجديدة؟

        سياسة
      • بلينكن: فلسطين ليست دولة ولا يحق لها التقاضي أمام "الجنائية"

        بلينكن: فلسطين ليست دولة ولا يحق لها التقاضي أمام "الجنائية"

        سياسة
      • مقتل 11 عسكريا بتحطم مروحية عسكرية جنوب شرق تركيا

        مقتل 11 عسكريا بتحطم مروحية عسكرية جنوب شرق تركيا

        تركيا21
      • وزير سعودي: السيسي سهّل نقل تيران وصنافير للمملكة (شاهد)

        وزير سعودي: السيسي سهّل نقل تيران وصنافير للمملكة (شاهد)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      دكاكين حقوق الإنسان دكاكين حقوق الإنسان

      مقالات

      دكاكين حقوق الإنسان

      ليست مقولة حقوق الإنسان في الحقيقة إلا حقا أريد به باطل وهو الأمر الذي كشفته المجازر التي رافقت ثورات الشعوب أو الانتهاكات اليومية في حق الأطفال والنساء والمدنيين في سوريا واليمن وليبيا والعراق أو في سجون الأنظمة العربية على امتداد الوطن الكبير..

      المزيد
      تونس.. رئيس خارج الزمن تونس.. رئيس خارج الزمن

      مقالات

      تونس.. رئيس خارج الزمن

      كان التونسيون ينتظرون من الرئيس التحرك على الجبهات الخارجية لجلب الاستثمارات والمساعدات والأموال المنهوبة في سبيل إنعاش اقتصاد يختنق لكنه آثر دفء القصر والعنتريات الفارغة والثرثرة الجوفاء ومحاربة طواحين الهواء..

      المزيد
      صناعة العبيد صناعة العبيد

      مقالات

      صناعة العبيد

      صناعة العبيد هي أخطر الصناعات الرائجة في المنطقة العربية وهي قائمة على إلغاء ملكة النقد وتكفير المعارضين وتخوينهم وشيطنة كل دعوات تمس من مبدأ الطاعة والخضوع والقبول بالأمر الواقع..

      المزيد
      العرب والراعي الأمريكي الجديد العرب والراعي الأمريكي الجديد

      مقالات

      العرب والراعي الأمريكي الجديد

      مثلت سياسة ترامب تجاه المنطقة طورا أكثر عدوانية وأشد جشعا خاصة مع تراجع الاقتصاد الأمريكي بسبب المنافسة الصينية أو بسبب الأزمات الطارئة مثل جائحة كورونا التي ستكون حافزا على حضورٍ أكثر ابتزازا ونهبا لخزائن دول الخليج من كل الأطوار السابقة..

      المزيد
      دروس من أزمة الخليج دروس من أزمة الخليج

      مقالات

      دروس من أزمة الخليج

      أزمة الخليج ككل الأزمات الإقليمية هي أزمة خلل في البناء السياسي العربي. هي كذلك مؤشر على أنّ النظام الرسمي قد بلغ مرحلة الانقطاع وهو بذلك آخذ في التآكل من الداخل ما لم يتمّ انقاذه بشكل فوري وجذري عميق.

      المزيد
      هل انتهى حقا حصار قطر؟ هل انتهى حقا حصار قطر؟

      مقالات

      هل انتهى حقا حصار قطر؟

      الحصار ليس مناسبة زمنية وليس مباراة في كرة القدم تُعلن صفارة الحكم عن بدايتها ونهايتها بل هي معطى معقد يتداخل فيه السياسي بالاقتصادي بالاجتماعي بالنفسي بالتاريخي وبغيرها من العوامل والمعطيات..

      المزيد
      أزمة السلطة في البلاد العربية أزمة السلطة في البلاد العربية

      مقالات

      أزمة السلطة في البلاد العربية

      إنّ ما آلت إليه البلاد العربية من خراب لا يوصف وعلى كل الأصعدة إنما سببه الاستبداد بالسلطة في كل مستويات الدولة والمجتمع. لا يقتصر أمر فساد الممارسة السلطوية على الدولة والنظام الحاكم وإنما يتعداه إلى أغلب الفواعل المقابلة..

      المزيد
      "نُخَبُ العار".. توصيف ناعم "نُخَبُ العار".. توصيف ناعم

      مقالات

      "نُخَبُ العار".. توصيف ناعم

      الأمة في حاجة اليوم إلى نخب تطبيقية لا إلى نخب خطابية أو تنظيرية. نحتاج اليوم القدرةَ على بناء المسارات وهندسة طرق الخروج من الأزمات أكثر من حاجتنا إلى النظريات والعنتريات والخطابات الأيديولوجية التي انتهي أجلها..

      المزيد
      المزيـد